كيف يصبح ابنك مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب

Monday, September 10, 2012

النجاح المنشود

النجاح المنشود

     الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء المرسلين وبعد :
النجاح كلمة تهفو إليها النفوس وترتفع بها الرؤوس ولا ينالها إلا عالي الهمة مكانة دوما في القمة
في الدنيا لا أجمل من النجاح وهو ثمرة طيبة للكفاح وفي الآخرة لا أجمل من " الفلاح " .
وهو إجابة ( حي على الصلاة ) .

Saturday, September 1, 2012

الـقـلب السليم


القلب السليم نحتاجه أناو أنت لذا قال ربي : (يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَاْلٌ وَلاَ بَنُوْنُ ^ إِلاَّ مَنْ أَتَىْ اَللهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ) ، لذا كان r حريصًا على أن يُلح على رَبِّه ويسأله : " اللًّهُم إني أسألك قلبًا سليمًا " - رواه الترمذي وهو حديث حسن -

لماذا أحتاج إلى قلب سليم؟

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة

(الشيخ: أد.ناصر العمر 26/4/1428هـ) 

إن الأمة تمر بمرحلة من أصعب مراحلها , كيد من أعدائها, وتكالب عليها , وجهل من أبنائها, وتفريط في أسباب مجدها وعزها , والذي يٌعجب له أن هناك شبه إجماع على أسباب هذا الواقع المرير

ثلاثة وعشرون وسيلة عملية للاستيقاظ لصلاة الفجر


1/ تقوى الله والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة : فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة ، وهذا أمر مجرب فالذي يهتم بشيء قد لا يستغرق في نومه من أجل ذلك ، وهذا ظاهر حتى في الأطفال إذا وعد برحلة في الصباح استيقظ قبل أهله ، وقبل الموعد من غير أن يوقظه أحد .

العمل أو الموت


د. عائض القرني
رفع الألمان بعد الحرب شعار (العمل أو الموت) فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة، وفي كتاب (متعة الحديث) يقول إسحاق نيوتن: النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم،     قال تعالى: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد،
وفي مقال لي سابق بعنوان: (العرب لا يقرؤون) بيّنتُ ما يلزمنا في هذا الباب، وأمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع، وضرب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم: اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق
وقال: "إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه"، وقال: "المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف"، وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة (عليهم الصلاة والسلام) .
 ومن أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل، واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا، وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً، وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة والإنتاج (خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة)، فمنتخب الكمرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما عجزت الكمرون عن إطعام رعاياها الخبز اليابس، وإذا أرادت الشعوب أن يحالفها الإخفاق ويُختم لها بالخذلان تحوّلت من الجامعات إلى الكبريهات ومن المصانع إلى مقاهي اللهو ومن الإنتاج والإبداع إلى لعب الورق وأكل الفصفص.

رأيت في ألمانيا (مزاين المرسيدس) وفي فرنسا (مزاين الكونكورد سابقة الصوت) وفي أمريكا (مزاين أف 16 العاصفة القاصفة)    ولأننا أقمنا (مزاين الإبل) فينبغي أن نقيم مهرجانات (مزاين العقول) لنحيّي فيها الموهوبين ونكرم المبدعين ونشجع المخترعين والمكتشفين.
فينبغي أن نعالج مرضانا النفسيين بالإيمان والعمل؛ لأن الفراغ يولّد لهم الخيالات الفاسدة التي توصل صاحبها إلى الانتحار، والعمّال أسعد الناس وأشرحهم صدوراً؛ لأنهم ليس عندهم فرصة للتفكير الخاطئ، وأي دولة لا تتحوّل إلى ورشة عمل هي دولة نامية نائمة كُتب عليها الموت، وإذا عملنا واجتهدنا فسوف تتقلّص مشكلاتنا وبطالتنا وفقرنا وأمراضنا، ولنرفع شعار
 (نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع)
وفي قصيدة: (أنشودة الصباح) للروائي الهندي كاليدا ساي: "استقبل يومك بالعمل فإن هذا اليوم قد لا يُشرِق مرة ثانية".
 إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل، وإن ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان، وإن زفرات البنّاء أجمل من غناء المترف:
لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَيّاً            وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وَلَو نار نفختَ بِها أَضاءَت               َلَكن أَنتَ تَنفخُ في رَمادِ
شكراً لكل مسؤول جلس على كرسيّه يعدِلُ في القضايا، ويقمع الظالم وينصر المظلوم ويواسي المنكوب، شكراً لكل أستاذ وقف يصحح مفاهيم، ويصلح قلوباً ويبني عقولاً، شكراً لكل طبيب يعالج مريضاً ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً، شكراً لكل مزارع يغرس شجرة، ويعدّل ماءً ويحرث أرضاً، شكراً لكل جندي يحمي ديناً، ويحرس وطناً، ويدافع عن أمة، شكراً للسواعد القويّة والهمم الوثّابة والأفكار الخلاّبة، وشكراً للناجحين
.

قصة مبتعثة أدمنت المخدرات

فتاة تقول : أبي إمام مسجد ولما تخرجت انا واخي من الثانوية أرسلنا إلى أحد البلدان في الخارج لدراسة ..

سكنت انا وأخي في شقه وأخي يكبرني بسنة واحدة ,( هي 17 وهو 18) عام

فتقول مضت أول سنة ونحن في الدراسة ونتصل بأبي كل يوم أو كل يومين وبينا انا واخواني جلسات بالماسنجر وحريصين على الصلاة وعلى الخير وكانت المكافأة التي تأتينا من جرا الأبتعاث رواتبنا تكفينا ولا نطلب من أبي أي مال ..

بعدها بأشهر وقع أخي مع صحبه فاسده فبدأ يتعاطى المسكرات ثم شيئا فشيئا أوقعوه في الحشيش وفي بعض أنواع المخدرات .

وتقول كنت ناشئه في مدارس تحفيظ القران وأخي كذلك . وكان اخي يثني ركبته في حلق تحفيظ القران في المسجد , وانا كنت لي عمل دعوي في المدرسه والتحفيظ القرآن , تقول بدأت أنصح أخي وأذكره ومره يتوب ومره يرجع , ومره من المرات جاء معه بعصير, قال أتيت لكي بعصير طازج قالت كنت اذاكر وشربت العصير قالت شعرت بشعور غريب بعد هذا العصير قال أصبحت كل يوم اتصل به وأقول له بالله وانت راجع أحضر لي من هذا العصير, حتى أكتشفت انه يضع لها في هذا العصير مخدر, تقول فوقعت في هذا الوحل حتى زاد بي الأمر أن أصبحت أشرب مثله الخمر وأتعاطى الحشيش ثم وصلنا على أخذ أبر الهروين

مضت الأيام , وفي يوم من الأيام ماكان لدينا الا أبره واحده جعلت اقبل رجل اخي لكي يعطيني إياها فيقول لا , فلما بكيت قال أنزعي ملابسك ومكنيني من فعل الفاحشه أعطيك إياها , تقول فنزعتها ومكنته من فعل الفاحشه ثم القاها إلي كما يلقى العظم على الكلب, قالت فأخذتها وأخذت أقبل يده أرجوك أعطيني إياها .لاني لا أعرف اضربها

يوم من الأيام ذهبنا إلى المروج قالت وأخذنا نرجوه أن يعطينا بسعر آجل وهو يرفض, قالت فغمز لي أخي أنه يريد أن يقع فيها بالفاحشه قالت فدفعني أخي إلى الغرفه ومكنه من أن يقع بالفاحشه علي حتى أعطانا إبره أقتسمتها أنا وأخي

كانت تمر بنا أيام يبلغ بنا الجوع لان كل أموالنا نصرفها في المخدرات حتى أننا نذهب إلى المطاعم وتأتي إلى بقايا الاكل الموجوده في الصحون ونأكلها حتى لا نموت من الجوع لان كل المال نصرفه في هذه المخدرات

وفي يوم من الايام أقبل أحد أصدقاء أخي وكان متعاطي ومعه أبره قالت كنت أترجاه أن يعطيني إياها فرفض, ثم قال مكنيني من نفسك قالت سبقته إلى الغرفه فأمرني أن أنزع ملابسي قالت ففعلت, ثم أمرني أن أنظف حذاءه بلساني قالت فأنكببتٌ ألحس حذاءه كالكلب حتى صارالحذاء يلمع ثم وقع عليها بالفاحشه ثم رمى إليها الإبره تقول فخرجت إلى أخي وأنا من غير ملابس حتى يعطيني إياها

تقول ربما كان أحيانا يأتي بعض المروجين ويجتمعون عندنا ويعبثون بي ويعبثون بأخي ونحن لا ندري عن شي في سبيل هذه المخدرات

وكنت أتصل على أبي نقول عندنا إختبارات نريد كتب, فيرسل أبي لنا من حر ماله من راتبه الخاص ويضيق على أهلي في سبيل أن ندرس ونحن نصرفها في المخدرات.

تقول كنت أحيانا يخرج مني وأنا في الحمام قطع من الدم وهي آجنه من جرا الحمل المتكرر من هؤلاء الفجره.

مضت الأيام علينا على هذا الحال حتى أتصلت إحدى الفتيات أستطاعت أن تصل إلى رقم أهلي فأتصلت بهم ثم أخبرت أخي الأكبر فأتى إلينا, فـ والله دخل علينا ونحن متعاطين وعرايا, قالت فأخذ شرشف وألقاهُ علي ثم أخذنا إلى مصحه لعلاجنا للأدمان في هذا البلد فلما كشفُ عليّ أنا واخي فوجدونا متعاطين ومصابانِ بالإيدز أيضاً

تقول عالجنا لمدة أشهر ثم رجعتُ بعد ذلك إلى بلدي وتقول أنا الأن مصابه بالإيدز وأخي كذلك مصاب به, وأسأل ربي الغفران وأحيانا إذا تجنبتُ أهلي لا أريد ان يأكلو بملعقتي فيستغربون وأقول لا أنا أظن عندي وباء كبدي تقول وهو ليس وباء كبدي بل أعراض المخدرات لا أزال أحس بها إلى الأن ومرض الإيدز الذي لا يزال يأكل جسدي.

اذهب جعلك الله إماماً للحرمين


هذه قصة قصيرة ورسالة إلى كل أب و أم
 أتق الله في أبنائك وتخير أطايب الدعوات حتى لو كنت غاضب منهم.
فإلى كل من يدعو على أبنائه باللعن والسب والشتم فليتق الله.. وليتذكر أن دعوة الوالدين مستجابة
هذه القصة سمعتها من الشيخ الفاضل حين ذكرها في خطبة الجمعة يقول:
كان هناك غلام صغير يقوم ببعض الأخطاء البسيطة كباقي الصبية
وفي يوم غضبت منه أمه وقالت 'اذهب جعلك الله إماماً للحرمين'
هنا بكى الشيخ وهو يردد بصوت خاشع
فها أنا ذا يا أماه إماماً للحرمين ...
إذاً الغلام الصغير كان هو  الشيخ عبد الرحمن السديس نفسه...
الله اكبر...والله إنها قصه تحمل في طياتها رسالة إلى كل
أب و أم فهل من متعظ

نرحب بالفوائد.... ياجماعه!

Tuesday, July 17, 2012

حيزان صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم..


يتذكر أهالي الاسياح (حيزان الفهيدي) فيتذكرون تلك المحاكمة الجميلة (بين شقيقين) والتي ربما تكون واحدة من أغرب الخصومات التي شهدتها المحاكم الشرعية في تاريخها.. المحاكمة التي بكى لها حيزان فبكى منها كل من سمع عنها وتناولها خطباء الجوامع على المنابر جاعلين منها مضرب مثل للبر الحقيقي والتضحية الصادقة.
كانت الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد. لم يكن مصدر خلافهم على مال أو عقار كانا يتنازعان على بقايا امرأة لا يتجاوز وزنها الحقيقي 20كيلو جراما هي والدتهم المسنة التي لاتملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها. كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حيزان الذي كان يعيش وحيداً وعندما تقدمت به السن جاء شقيقه الآخر الذي يسكن في مدينة أخرى ليأخذها حتى تعيش مع أسرته ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. رفض حيزان بحجة انه لا زال قادراً على ذلك وأن شيئاً لا ينقصها. اشتد بينهما الخلاف الذي وصل في نهايته إلى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع قالها حيزان في حينها (بيني وبينك حكم الله ياغالب) يقصد شقيقه. توجها بعدها لمحكمة الاسياح لتتوالى الجلسات وتتحول إلى قضية رأي عام على مستوى المحافظة (أيهما يفوز بالرعاية) وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر طلب القاضي إحضارها للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في (كرتون) وكأنها طائر نزع ريشه ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لاتزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. أيهما تختارين يا أم حيزان..؟

لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة.هنا كان على القاضي أن يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها مما يعني أن تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد انه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه وبكى لبكائه شقيقه وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد.

لـــــحظـــــه
أخي أختي ماذا قدمتم لوالديكم كل منا يسأل نفسه هذا السؤال



المصدر / جريدة الرياض-الاسياح - سعود المطيري

السيرة الذاتية



اولا : المولد والنشأة :
·       عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الفارس
·       يرجع نسبي الي قبيلة بني تميم
·       ولدت عام 1392 هــ بروضة سدير

ثانيا : دراستي وعملي :
1.    درست مراحل التعليم العام بمدينة الرياض ثم التحقت بكلية أصول الدين / جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية .
2.    في عام 1415 هــ التحقت بسلك التعليم متنقلا بين مراحله الثلاث .
3.    في عام 1431 هــ حصلت علي شهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية المفتوحة
4.    وفي عام 1432 هــ حصلت علي شهادة الدكتوراه ( في الإدارة التربوية ) أيضاً من الجامعة الأمريكية المفتوحة .
5.    انتقلت للاشراف التربوي ( قسم التربية الاسلامية )  بين عامي ( 1425 ــ 1430 هــ ) وفي عام 1431 هــ انتقلت مشرفاً للتوعية الإسلامية في إدارة التوعية الإسلامية ولا أزال على رأس العمل.







ثالثا : طلبي للعلم :
1.    بدأت طلب العلم بالطريقة التقليدية في المدارس النظامية على ما تقدَّم ذكره .
2.    اما طلبي للعلم الشرعي خارج الدراسة النظامية فكان ابتداؤه في المرحلة الثانوية حين أتممت  حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ الجليل / عبد القيوم بن حاجي حسين دين الباكستاني الجنسية وهو من عباد الله الصالحين الباذلين أعمارهم في تعليم القرآن الكريم ( أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا ) .
3.    التحقت بمجموعة من الشباب يشرف علينا الاستاذ الفاضل المربي الجليل الشيخ / صالح بن عبد الرحمن الرشيد وحفظت في هذه المرحلة بعض المتون العلمية منها ( الأربعون النووية ــ الأصول الثلاثة ــ نواقض الإسلام ــ كتاب التوحيد ــ عمدة الأحكام )
4.    بدأت حضور بعض دروس ومحاضرات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ وتابعته عبر الأشرطة المسجلة وزيارته في منزله ونهلت من معين علمه الصافي عبر الأسئلة المباشرة مراراً .
5.    وكان الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ يأتي الي الرياض فأحرص علي حضور المحاضرات التي يقيمها وأستفيد غاية الفائدة من الأسئلة التي يطرحها على الحاضرين أو يطرحها عليه المستفيدين وزرته في بيته في عنيزة غير مره لحضور لقاءات الباب المفتوح وصليت معه في الجامع الكبير وفي المسجد الحرام كانت له دروس عامرة وشرفني الله بحضور العديد منها ولله الحمد كما تتلمذت علي كتبه ودروسه المسجلة وانهيت العديد من المتون
6.    ومن المشايخ الذين استفدت منهم كثيراً : الشيخ محمد ناصر الدين الالباني ـ رحمه الله تعالي ـ واسكنه الله فسيح جناته إذ تتلمذت علي كتبه البديعة وتسجيلاته الصوتية ( وإن لم يحصل شرف اللقاء تفريطا مني وتقصيراً ) فاستفدت من تخريجاته وأحكامه على الأحاديث ، وتأصيله العلمي للمسائل .
7.    وممن طلبت العلم علي يديه : الشيخ عبد الله بن جار الله ـ رحمه الله ـ إذ كنت من طلابه في ثانوية موسى بن نصير بحي السويدي فكان نعم المعلم المربي ولي معه مواقف جميلة منها انه كان يشجعني ويثني علي تلاوتي للقرآن الكريم وتوج إبداعه التربوي بإهدائي أحد مؤلفاته المفيدة ممهراً له بتوقيعه وثناءه علي تلميذه .
8.    ومن مشايخي الذين استفدت منهم كثيراً : الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله ، إذ حضرت عدداً من الدورات العلمية التي يقيمها في العديد من المساجد ومنها جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بسلطانه مع متابعة ما يصدرعنه من التسجيلات الصوتية .
9.    وكذا فضيلة الشيخ / عبد العزيز الراجحي حضرت له عدداً من الدروس العلمية في تلك الدورات المباركة جزاه الله خير الجزاء وهناك الكثير من المشايخ الذين أفدت منهم في الدراسة النظامية في كلية أصول الدين لا أطيل المقال بذكرهم .



رابعاً : الإنتاج العلمي :
      أ ) الكتب:-
1.    المعلم الداعية ( البحث الفائز في مسابقة المعلمين على مستوى وزارة التربية والتعليم ) .
2.    تجارب دعوية ناجحة ( قصص محفزة للدعاة والداعيات  ) .
3.    توجيهات وأفكار إبداعية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم ( لمشرفي الحلقات والمدارس النسائية ) .
4.    أفكار للمساجد ( للأئمة والمؤذنين ) .
5.    وظيفة المشرف التربوي تحليل ودراسة ميدانية ( غير مطبوع )
ب ) الأشرطة : أنا أحب رمضان ( للأطفال ) لم يتم إصداره  
جـ ) المطويات : همسات لمن يتحسر على فوات الركعات
خامساً : العضوية والمشاركات في الجمعيات الخيرية والعلمية :
1.    المشرف العام على مدرسة ( خبيب بن عدي النسائية لتحفيظ القرآن الكريم 17 عام )
2.    نائب رئيس مجلس ادارة ( جمعية الاسر المنتجة " كفاف " )
3.    عضو الجمعية الفقهية السعودية ــ جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
4.    عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن ) جامعة الملك سعود
5.    عضو جمعية مكافحة التدخين ( نقاء )
6.    مديرإدارة تواصل لنشر الشريط الاسلامي بالمكتب التعاوني للدعوه والارشاد بالبديعة .

*****************************************

أسأل الله تعالي بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه ، وأن تكون حجة لنا لا علينا ،                           وصلى اللهم علي سيدنا محمد . 

العوامل المؤثرة في الإنتاجية ومبادئ تحسينها


إنّ العوامل المؤثرة في تحسين إنتاجية الإنسان، أكثر من أن تحصى، وربما كان من الصواب القول: إنّ أي تحسن يطرأ على أي جانب من جوانب شخصية الإنسان، ينعكس – بصورة ما – على إنتاجيته ومن ثَـمَّ على المشروع الذي هو بصدده سواءً كان تربويا أم دعويا ... الخ.

ومن أهم مبادئ تحسين الإنتاجية :-

أ‌- أن يحاول الإنسان عمل ما هو ممكن – مهما كان ضئيلاً – ولا ينتظر تحسن الظروف والإمكانات؛ فذاك قد يأتي وقد لا يأتي. ثم إن مباشرة الممكن نفسها، توسع دائرة العمل، وتزيل عقباته. إن الطفل الصغير يقف عاجزاً في البداية عن كتابة أي كلمة حتى اسمه؛ وبعد تعلم الحروف، وتعلم شبكها بعضها مع بعض، يصبح المستحيل ممكناً، وتتحسن شروط الممارسة. كما لو راقب الواحد منا استمراريته في أداء عمله لوجد أن أكثر ما يقطعها، ليس الأشياء المهمة، وإنما الأشياء التافهة. والحقيقة أن الواحد منا يتخذ من قضاء بعض الحوائج الثانوية ذريعة للتخلص من ضغط الاستمرار في العمل؛ ولذا فإن من شروط رفع كفاءة الأداء أن نتعلم كيف نؤجل رغباتنا ونصلب إرادتنا تجاه القواطع والصوارف الكثيرة.

ب‌- المهارة في أسلوب العمل واستخدام وسائل التقـنية الحديثة ؛ وظيفة أساسية في تحسين الإنتاجية. وقد أحرز العالم تقدماً هائلاً على هذا الصعيد؛ فالدول تنفق اليوم أموالاً طائلة على التدريب بغية تحسين أساليب العمل، كما أن تطوراً غير مسبوق قد طرأ على الأدوات والوسائل إلى درجة أنّ (الإنسان الآلي) طار يقوم بكثيرٍ من الأعمال التي يقوم بها الإنسان، وهو يؤديها على نحو أكثر دقة وسرعة. وكان هذا يعني اختصاراً للجهد العضلي نتيجة الاستثمار الأمثل للجهد الذهني والفـتوحات العليمة مستمرة. ولذا فإن علينا أن نتعلم دوماً كيف ننجز أعمالنا بمهارة أكثر، وأن نتعلم كيف نوفر الوسائل التي تساعدنا على ذلك.

ت‌- استثمار الساعة الأولى من اليوم مهم، حيث إنّ كثيراً من الناس يضيعها في النوم الذي لا حاجة إليه أو في أحاديث اجتماعية مع الزملاء أو في قراءة جريدة،،، وهكذا يبدأ الكثيرون يومهم بنوع من الترهل الشعوري تجاه الوقت وتجاه الواجبات الشخصية. إذا جرب الواحد منا أن يكفّ عن تضييع الساعة الأولي من يومه، فستجد أنّ إنتاجيته تحسنت أكثر من ( 20% )، كما يخف عليه الشعور بضغط العمل طيلة ذلك اليوم، فهل نجرب؟ هل نجرب أن نجعل بداية يومنا هو خدمة كتاب ربنا ؟!

ث‌- لكل منا أوقات يكون فيها نشيطاً، وأوقات يكون خاملاً؛ فإذا أمكن المرء أن يتعرف على أوقات نشاطه وأوقات خموله كان من الأفضل له أن ينجز الأعمال الشاقة في أوقات نشاطه والأعمال السهلة الرتيبة في أوقات الخمول؛ فالتفكير والتخطيط وقراءة النصوص الفلسفية الراقية، أعمال شاقة ينبغي أن نختار لها أوقات الحيوية وفراغ البال ، أما توقيع المعاملات والكتابة على الحاسب لها وقت آخر.

ج‌- إذا أردنا تحسين الإنتاجية والاستفادة من الإمكانات المتاحة، فإنّ علينا ألَّا نسأم من أن نلقي على أنفسنا ثلاثة أسئلة :

1- ما هو العمل الذي بإمكاني أن أؤديه الآن لكني لا أؤديه ؟

2- هل بإمكاني أن أعمل ما هو أفضل، أو أولى من العمل الذي أعمله الآن ؟

3- هل ثمة طريقة أفضل لإنجاز علمي، من الطريقة التي أستخدمها الآن ؟

إننا بهذه الأسئلة نستثمر الكثير من أوقات الفراغ كما أننّا نُكوِّن حساسية جديدة نحو الأولويَّات في

حياتنا وأخيراً فإِنّنَا بذلك نحاول الاستفادة من الخبرات الجديدة في إدارة أعمالنا وتصريف شؤوننا

وكل ذلك سيعود بالنفع على كفاءتنا الشخصية والإنتاجية.

ح‌- عندما يشعر المرء أن حيويته، بدأت تنخفض فإنّ عليه أن يمنح نفسه استراحة قصيرة لتجديدها وكثيراً ما يحدث هذا عند منتصف النهار !!

Sunday, July 15, 2012

وسائل للاستيقاظ للفجر



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :

1/ التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .

ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .

والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .

حقاً إن الناس يتفاوتون في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2/ الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .

3/ صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .

4/ ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بادر بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5/ لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .

فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) .

وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6/ أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .

7/ أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .

ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .

8/ نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .

فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة . [على أن يكون ذلك بالاتفاق بين الزوجين].

9/ عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد في المسند 2/91 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 60 . ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .

10/ عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .

11/ الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .

12/ ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .

13/ إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .

14/ عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .

15/ عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .

16/ الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .

وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( أقبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده . رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .

17/ جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير - وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .

18/ اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19/ أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .

20/ وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .

ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ،وذلك يخضع لاجتهاد كل إنسان بما يناسبه من وسائل معينة على صلاة الفجر.

و الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .

كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟


يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده،وفي يوم من الأيام،دعا العالم أبنه،وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف،إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام.
إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن.
قرر الولد تجربة وصية أبيه،وعندما حل الظلام وحان وقت النوم،قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند أذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.
والآيات هي من أواخر سورة الكهف...
يقول عز وجل:
إن الذين آمنو وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا*خالدين فيها لا يبغون عنها حولا*قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جأنا بمثله مددا* قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا*










فمنها الصحبة الصالحة..

وهي من الأهمية بمكان , فالمرء قوي بإخوانه , ولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصية
وإذا كان للمرء إخوة يتابعونه ويسألون عنه إذا غاب ويعاتبونه إذا قصَّر فإنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن ينام عن الصلاة..

ومنها الاستيقاظ مبكرا لقيام الليل..

ولو ركعتين فلذلك أثر كبير في تنشيط البدن

وأخيرا بخصوص المنبه أو المحمول...

البعض منا قد يعتاد على مكان المنبه فيغلقه لا شعوريا ويواصل النوم ..!

لذلك فيستحسن وضعه في أماكن مختلفة , أو يضعه مختبئا ! أو يغطيه بشيء ! بشرط أن يكون صوت المنبه قويا.. : حتى إذا قام للصوت استغرق بضع ثوان في البحث وتشغيل الدماغ , وهي كفيلة إن شاء الله بصحصحته..!






1 - عدم الإكثار في الأكل لأن كثرة الأكل تسبب الخمول وتجمع الدماء حول منطقة البطن مما يعوقها لتمد المخ بالكمية المناسبة من الأوكسجين..
2- عدم النوم بكثرة في فترة النهار وخاصة العصر فاحذر من النوم فيها وتكفي قيلولة بسيطة..
3- التعاون بين الإخوة مثلا كل 3 جيران أو زملاء يتعاهدون إيقاظ بعضهم البعض عن طريق التلفون وإذا لم يرد فيضرب باب البيت أو جرس البيت..
4-إذا استيقظت من النوم ولو قبل الاذان فلا تعد للنوم فإن الشيطان أبوابه كثيرة وقد يلبس عليك حتى تنام فتفوتك الصلاة..
5-كلما فاتتك صلاة الفجر خذ على نفسك عهدا بأن تتصدق مثلا ب100 ريال كلما تأخرت عن الصلاة ( لا أدري عن حكمها شرعا وأرجو التأكد)..
6-عدم النوم على الفرش الوفيرة وخاصة ما تسمى ( بالسليب هاي) لأنها تمتص إهتزازات الجسم فيزيد استغراقك في النوم..
7 - النوم على طهارة والإغتسال لمن أصابته جنابة قبل النوم ( مهم جدا)..
8-وهذه أهمها ولكني تذكرتها الآن ألا وهي دعاء الله عز وجل بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته..
9-لمن يعاني من ثقل النوم وكان بدينا فعليه بتخفيف وزنه للوزن الطبيعي وسيلحظ الفرق..
10-عمل الحجامة بين فترة وأخرى ( قد لا تنفع مع البعض..)
11-التبرع بالدم كل أربعة أشهر فإن ذلك مما يجدد النشاط في البدن ويعين على تقليل النوم الثقيل..
12-النوم والأنوار مضاءة لمن خشي فوات الصلاة فإن ذلك مدعاة لعدم الاستغراق في النوم..
13-النوم على الجانب الأيمن ..
14-النوم بدون غطاء..






كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟
يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند آذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام ... استغرب الابن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل استيقظ عند آذان الفجر فما كان من الابن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.
والآيات هي أواخر سورة الكهف.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107)
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)
للامانة العلمية:منقول من قروب ابواب العرب

همسات لمن يتحسر على فوات الركعات



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: أما بعد:
فكل مصلي لله الواحد القهار يتحسر على فوات تكبيرة الإحرام أو الركعة والركعتين ونظراً لأهمية هذا الموضوع كانت هذه الكلمات
-        موعد مع عظيم:
أخي الكريم عندما يكون لك موعد مع عظيم في نفسك من البشر فما شعورك قبل حلول الموعد؟
وما واهبتك للقائه ؟ وأي لباس سترتدي ليعبر عن شخصيتك؟
وهل ستحضر على الموعد أم قبله؟
وهل ستتأخر عنه لأي عارض أم تضحي من أجله؟
فما موقفك من مواعيدك الثابتة مع العظيم سبحانه وتعالى
حين تقابله في الصلوات الخمس التي تعرف مواعيدها بدقة ؟
هل يليق بك أخي الحبيب أن تأتي متأخراً في كل مرة؟
 وهل انتبهت لملابسك وهل هيأت نفسك لتحقيق رضاه عز وجل؟
.......................................................................................................
وهذه همسات في أذنك فارعني سمعك كما أرعيتني بصرك واحتسب هذه الدقائق  في قراءتك لعلها أن تنفعك يوم أن تلقى ربك.
قال الله جل جلاله
)وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)( آل عمران
)سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)(الحديد
)فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ( البقرة 148
)وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14)(الواقعة
وقال صلى الله عليه وسلم ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه)
قال النووي (التهجير هو التبكير إلى الصلاة أنى كانت)
وقال صلى الله عليه وسلم(لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه)
قال النووي(التهجير هو التبكير إلى الصلاة)
منزله الصلاة عند السلف:
قال عدي بن حاتم رضي الله عنه( ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء)
قال سعيد بن المسيب رحمه الله( ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد)
وروي عن الأعشى رحمه الله أنه قرابة السبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى)
أما بشر بن الحسن رحمه الله فكان يقال له الصفي لأنه كان يلزم الصف الأول منذ خمسين سنة في مسجد البصرة)
وكان ابراهيم ابن ميمون كان يعمل صائغاً يطرق الذهب والفضة فكان اذا رفع المطرقة وسمع النداء وضعها ولم يردها)

أهمية التهيئة النفسية للتبكير:
عفواً إذا كان الرياضي يتهيأ للمباراة بعدة ترتيبات ويكون هذا في حقه محمده وكذا أصحاب المال والأعمال يتهيئون لأعمالهم واجتماعاتهم فأنت أولى بالتهيؤ ذهنياً وبدنياً ومظهرياً عند مقابلة رب الأرباب فما منزلة الصلاة في ارتباطاتك فالبعض يبني مواعيده على مواعيد الصلاة وهي عنده الأصل
أما المفرط فيركز على أعماله ويتخللها الصلاة فتكون مشاغل الحياة هي الأصل!!
وبلا شك فإن النتيجة ستكون مختلفة من ناحية طمأنينة القلب وخشوعه والأجر على ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول(وجعلت قرة عيني في الصلاة)
ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يا بلال) .
فوالله إنها لخسارة وأي خسارة
أن تقوم وتتوضأ للصلاة وتحضرها مع جماعة المسلمين وقد فاتتك ركعة أو ركعتين ثم لا تخشع فلا يكتب لك إلا عشرها أو أقل فليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها
احذر
قال إبراهيم التيمي  رحمه الله :
(إذا رأيت الرجل يتهاون في تكبيرة الإحرام فاغسل يدك منه)
قال الحسن البصري رحمه الله (مثل المنافقون في المسجد كمثل الطير في القفص ومثل المؤمن في المسجد كمثل السمك في الماء)
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم (ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله)
رواه مسلم وعند أحمد(يوم القيامة)
قال النووي رحمه الله( أي يتأخرون عن الصفوف الأول حتى يؤخرهم عن رحمته أو عظيم فضله أو رفع المنزلة أو العلم أو نحو ذلك)
وأعظم مما سبق تحذير الله عز وجل في القرآن عن الاتصاف بحال المنافقين
)إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ
 وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)( التوبة
انتبه لما يدور حولك
دور الشيطان :
قال تعالى:) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)(فاطر
فهل انتبهت لوسائل الشيطان في تأخيرك عن الاستجابة للنداء وإدراك تكبيرة الإحرام والصف الأول
(فالشقي يرغبه الشيطان في الدنيا حتى يقول لا شيء غيرها )
فالبعض يسول له الشيطان أن يتأخر عن إدراك تكبيرة الإحرام بأعذار واهية وحيل سخيفة ومن ذلك أنه لا يحلو له انجاز الأعمال إلا بعد سماع الأذان وقرب وقت الإقامة ولا يذهب مباشرة إلى المسجد المجاور له بل يغريه الشيطان بأن يكسب الوقت بالصلاة في المسجد اللاحق.
فالواجب على كل مؤمن حريص على صلاته أن ينتبه لهذا العدو ويقوم بمراغمته وهزيمته
قال تعالى
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ(النور
وهنا يجد المؤمن لذة الانتصار على الشيطان والنفس والهوى
دور الملائكة عليهم السلام
ثبت في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن مع كل إنسان قرينه من الجن يأمره بالشر(الذي هو الشيطان)ودوره الوسوسة في الصدور قال تعالى (الذي يوسوس في صدور الناس)
ومن رحمة الله أن جعل معه قريناً من الملائكة يأمره بالخير قال صلى الله عليه وسلم(ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة فأما قرينه من الجن فيأمره بالشر وأما قرينه من الملائكة فيأمره بالخير )
وفي الحديث الآخر  قال صلى الله عليه وسلم( إذا استيقظ أحد من نومه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك , استفتح بخير ويقول الشيطان استفتح بشر  فإذا قام فذكر الله طرد الملك الشيطان فإذا قام ولم يذكر الله طرد الشيطانُ الملك)
فإذاً لا بد أن تنتبه لخطرات الملك التي يرسلها الله إلى قلبك
قال ابن القيم رحمه الله(.........





وسائل عملية للتبكير
1-              الدعاء بأن يفتح الله على العبد ويشرح صدره للتبكير.
2-              تحدي النفس وخطمها عن هواها وما اعتادت عليه من التأخر الغير مبرر.
3-              إعادة ترتيب مشاغل الحياة وتعظيم قدر الصلاة وجعلها الأصل الأصيل وبناء المواعيد عليها.
4-              الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة للتذكير بالتبكير للصلاة قبل الأذان كساعات اليد والحائط المنبهة وبرامج الجوال والحاسب الآلي. والاستجابة لهذا التنبيه لئلا يكون حجة عليك.
5-              قطع الأعمال مباشرة عند سماع الأذان فلنا في رسول الله قدوة حسنة إذ روت عائشة رضي الله عنها أنه كان صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله فإذا أذن قام وكأنه لا يعرفنا).
6-              التواصي مع الزملاء  في اعمل ولأهل في المنزل على إعانتك على التبكير و ترتيب المواعيد بما لا يتعارض مع الأذان خاصة وجبات الطعام وجلسات القهوة والشاي.
7-              تربية النفس على لزوم المسجد ومحبة البقاء فيه قبل الصلاة وبعدها قال صلى الله عليه وسلم( المسجد بيت كل تقي وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة) رواه الطبراني وصححه الألباني
8-              عندما تسمع الأذان وأنت في السيارة فتوجه مباشرة إلى المسجد الذي سمعت منه الأذان فهذه وسيلة عظيمة في تربية النفس على الاستجابة لنداء الله وتذكر دوماً أن أعظم ما تتقرب به إلى ربك المحافظة على الفرائض
قال الله تعالى في الحديث القدسي( وما تقرب الي عبدي باحب مما افترضته عليه)






فضائل التبكير
1-               قال صلى الله عليه وسلم (من ذهب إلى المسجد كانت له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة)فهلا حسبت عدد خطواتك إلى المسجد كي تقر عينك وتتحفز نفسك لهذا الخير الذي أعده الله لك
2-               اعلم انك إذا أدركت التأمين مع الإمام حزت بإذن الله ببشارة الرسول صلى الله عليه وسلم القائل(فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)
3-               صلاة الملائكة على المصلي مادام في مصلاه تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه)
4-               المحافظة على السنن الرواتب فيبني لك الله بيتا في الجنة
وإذا صليت أربعا قبل العصر حزت بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم لك بالرحمة (رحم الله امرئ صلى قبل العصر أربعاً)
وإذا صليت أربعا قبل الظهر حرمك الله على النار(من صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعا حرمه الله عن النار)
وان أعانك الله على السنة القبلية لصلاة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها قال صلى الله عليه وسلم (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)يقصد السنة القبلية فيا خسارة من يفرط في هذا الأجر العظيم بأعذار واهية يستحي منها يوم القيامة
5-               من لازم التبكير استطاع أن يتنعم بمناجاة الله في صلاة خاشعة قبل الصلاة بل ويختم القرآن بين الآذان والإقامة
6-               التعارف مع جماعة المسجد وحصول المودة والتآخي بين المصلين
7-               تتمكن من قول جميع الأذكار الواردة في حال المصلي مثل دعاء الخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد ودخول المسجد.....
8-               إدراك وقت استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة خمس مرات في اليوم والليلة
9-               لا شك أن من فتح الله عليه في التبكير من الذين يبشرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله(ورجل قلبه معلق بالمساجد)
ماذا تفعل عندما تفوتك الجماعة الأولى
كلنا يعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين )فإذا دخلت وقد صلى الناس فلا تستعجل بالصلاة منفرداً
 بل انتظر حتى يأتي من يصلي معك
 أو تقدم فصل مع من يصلي السنة البعدية
 أما إذا كنت في البيت فاطلب من أهلك أن تصلي معك بشرط ألا تكون عادة لك
وأما اذا دخلت المسجد والإمام في التشهد الأخير فلك حالتان إن كانت هذه الجماعة الراتبة فبادر للالتحاق بها
أما إذا كنت في مسجد على طريق سفر ونحوه مما تتعدد فيه الجماعات فانتظر حتى تنشئ جماعة جديدة
هذا هو الأرجح من أقوال أهل العلم والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين