كيف يصبح ابنك مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب

Monday, September 10, 2012

النجاح المنشود

النجاح المنشود

     الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء المرسلين وبعد :
النجاح كلمة تهفو إليها النفوس وترتفع بها الرؤوس ولا ينالها إلا عالي الهمة مكانة دوما في القمة
في الدنيا لا أجمل من النجاح وهو ثمرة طيبة للكفاح وفي الآخرة لا أجمل من " الفلاح " .
وهو إجابة ( حي على الصلاة ) .

Saturday, September 1, 2012

الـقـلب السليم


القلب السليم نحتاجه أناو أنت لذا قال ربي : (يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَاْلٌ وَلاَ بَنُوْنُ ^ إِلاَّ مَنْ أَتَىْ اَللهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ) ، لذا كان r حريصًا على أن يُلح على رَبِّه ويسأله : " اللًّهُم إني أسألك قلبًا سليمًا " - رواه الترمذي وهو حديث حسن -

لماذا أحتاج إلى قلب سليم؟

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة

(الشيخ: أد.ناصر العمر 26/4/1428هـ) 

إن الأمة تمر بمرحلة من أصعب مراحلها , كيد من أعدائها, وتكالب عليها , وجهل من أبنائها, وتفريط في أسباب مجدها وعزها , والذي يٌعجب له أن هناك شبه إجماع على أسباب هذا الواقع المرير

ثلاثة وعشرون وسيلة عملية للاستيقاظ لصلاة الفجر


1/ تقوى الله والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة : فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة ، وهذا أمر مجرب فالذي يهتم بشيء قد لا يستغرق في نومه من أجل ذلك ، وهذا ظاهر حتى في الأطفال إذا وعد برحلة في الصباح استيقظ قبل أهله ، وقبل الموعد من غير أن يوقظه أحد .

العمل أو الموت


د. عائض القرني
رفع الألمان بعد الحرب شعار (العمل أو الموت) فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة، وفي كتاب (متعة الحديث) يقول إسحاق نيوتن: النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم،     قال تعالى: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد،
وفي مقال لي سابق بعنوان: (العرب لا يقرؤون) بيّنتُ ما يلزمنا في هذا الباب، وأمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع، وضرب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم: اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق
وقال: "إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه"، وقال: "المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف"، وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة (عليهم الصلاة والسلام) .
 ومن أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل، واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا، وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً، وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة والإنتاج (خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة)، فمنتخب الكمرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما عجزت الكمرون عن إطعام رعاياها الخبز اليابس، وإذا أرادت الشعوب أن يحالفها الإخفاق ويُختم لها بالخذلان تحوّلت من الجامعات إلى الكبريهات ومن المصانع إلى مقاهي اللهو ومن الإنتاج والإبداع إلى لعب الورق وأكل الفصفص.

رأيت في ألمانيا (مزاين المرسيدس) وفي فرنسا (مزاين الكونكورد سابقة الصوت) وفي أمريكا (مزاين أف 16 العاصفة القاصفة)    ولأننا أقمنا (مزاين الإبل) فينبغي أن نقيم مهرجانات (مزاين العقول) لنحيّي فيها الموهوبين ونكرم المبدعين ونشجع المخترعين والمكتشفين.
فينبغي أن نعالج مرضانا النفسيين بالإيمان والعمل؛ لأن الفراغ يولّد لهم الخيالات الفاسدة التي توصل صاحبها إلى الانتحار، والعمّال أسعد الناس وأشرحهم صدوراً؛ لأنهم ليس عندهم فرصة للتفكير الخاطئ، وأي دولة لا تتحوّل إلى ورشة عمل هي دولة نامية نائمة كُتب عليها الموت، وإذا عملنا واجتهدنا فسوف تتقلّص مشكلاتنا وبطالتنا وفقرنا وأمراضنا، ولنرفع شعار
 (نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع)
وفي قصيدة: (أنشودة الصباح) للروائي الهندي كاليدا ساي: "استقبل يومك بالعمل فإن هذا اليوم قد لا يُشرِق مرة ثانية".
 إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل، وإن ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان، وإن زفرات البنّاء أجمل من غناء المترف:
لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَيّاً            وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وَلَو نار نفختَ بِها أَضاءَت               َلَكن أَنتَ تَنفخُ في رَمادِ
شكراً لكل مسؤول جلس على كرسيّه يعدِلُ في القضايا، ويقمع الظالم وينصر المظلوم ويواسي المنكوب، شكراً لكل أستاذ وقف يصحح مفاهيم، ويصلح قلوباً ويبني عقولاً، شكراً لكل طبيب يعالج مريضاً ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً، شكراً لكل مزارع يغرس شجرة، ويعدّل ماءً ويحرث أرضاً، شكراً لكل جندي يحمي ديناً، ويحرس وطناً، ويدافع عن أمة، شكراً للسواعد القويّة والهمم الوثّابة والأفكار الخلاّبة، وشكراً للناجحين
.

قصة مبتعثة أدمنت المخدرات

فتاة تقول : أبي إمام مسجد ولما تخرجت انا واخي من الثانوية أرسلنا إلى أحد البلدان في الخارج لدراسة ..

سكنت انا وأخي في شقه وأخي يكبرني بسنة واحدة ,( هي 17 وهو 18) عام

فتقول مضت أول سنة ونحن في الدراسة ونتصل بأبي كل يوم أو كل يومين وبينا انا واخواني جلسات بالماسنجر وحريصين على الصلاة وعلى الخير وكانت المكافأة التي تأتينا من جرا الأبتعاث رواتبنا تكفينا ولا نطلب من أبي أي مال ..

بعدها بأشهر وقع أخي مع صحبه فاسده فبدأ يتعاطى المسكرات ثم شيئا فشيئا أوقعوه في الحشيش وفي بعض أنواع المخدرات .

وتقول كنت ناشئه في مدارس تحفيظ القران وأخي كذلك . وكان اخي يثني ركبته في حلق تحفيظ القران في المسجد , وانا كنت لي عمل دعوي في المدرسه والتحفيظ القرآن , تقول بدأت أنصح أخي وأذكره ومره يتوب ومره يرجع , ومره من المرات جاء معه بعصير, قال أتيت لكي بعصير طازج قالت كنت اذاكر وشربت العصير قالت شعرت بشعور غريب بعد هذا العصير قال أصبحت كل يوم اتصل به وأقول له بالله وانت راجع أحضر لي من هذا العصير, حتى أكتشفت انه يضع لها في هذا العصير مخدر, تقول فوقعت في هذا الوحل حتى زاد بي الأمر أن أصبحت أشرب مثله الخمر وأتعاطى الحشيش ثم وصلنا على أخذ أبر الهروين

مضت الأيام , وفي يوم من الأيام ماكان لدينا الا أبره واحده جعلت اقبل رجل اخي لكي يعطيني إياها فيقول لا , فلما بكيت قال أنزعي ملابسك ومكنيني من فعل الفاحشه أعطيك إياها , تقول فنزعتها ومكنته من فعل الفاحشه ثم القاها إلي كما يلقى العظم على الكلب, قالت فأخذتها وأخذت أقبل يده أرجوك أعطيني إياها .لاني لا أعرف اضربها

يوم من الأيام ذهبنا إلى المروج قالت وأخذنا نرجوه أن يعطينا بسعر آجل وهو يرفض, قالت فغمز لي أخي أنه يريد أن يقع فيها بالفاحشه قالت فدفعني أخي إلى الغرفه ومكنه من أن يقع بالفاحشه علي حتى أعطانا إبره أقتسمتها أنا وأخي

كانت تمر بنا أيام يبلغ بنا الجوع لان كل أموالنا نصرفها في المخدرات حتى أننا نذهب إلى المطاعم وتأتي إلى بقايا الاكل الموجوده في الصحون ونأكلها حتى لا نموت من الجوع لان كل المال نصرفه في هذه المخدرات

وفي يوم من الايام أقبل أحد أصدقاء أخي وكان متعاطي ومعه أبره قالت كنت أترجاه أن يعطيني إياها فرفض, ثم قال مكنيني من نفسك قالت سبقته إلى الغرفه فأمرني أن أنزع ملابسي قالت ففعلت, ثم أمرني أن أنظف حذاءه بلساني قالت فأنكببتٌ ألحس حذاءه كالكلب حتى صارالحذاء يلمع ثم وقع عليها بالفاحشه ثم رمى إليها الإبره تقول فخرجت إلى أخي وأنا من غير ملابس حتى يعطيني إياها

تقول ربما كان أحيانا يأتي بعض المروجين ويجتمعون عندنا ويعبثون بي ويعبثون بأخي ونحن لا ندري عن شي في سبيل هذه المخدرات

وكنت أتصل على أبي نقول عندنا إختبارات نريد كتب, فيرسل أبي لنا من حر ماله من راتبه الخاص ويضيق على أهلي في سبيل أن ندرس ونحن نصرفها في المخدرات.

تقول كنت أحيانا يخرج مني وأنا في الحمام قطع من الدم وهي آجنه من جرا الحمل المتكرر من هؤلاء الفجره.

مضت الأيام علينا على هذا الحال حتى أتصلت إحدى الفتيات أستطاعت أن تصل إلى رقم أهلي فأتصلت بهم ثم أخبرت أخي الأكبر فأتى إلينا, فـ والله دخل علينا ونحن متعاطين وعرايا, قالت فأخذ شرشف وألقاهُ علي ثم أخذنا إلى مصحه لعلاجنا للأدمان في هذا البلد فلما كشفُ عليّ أنا واخي فوجدونا متعاطين ومصابانِ بالإيدز أيضاً

تقول عالجنا لمدة أشهر ثم رجعتُ بعد ذلك إلى بلدي وتقول أنا الأن مصابه بالإيدز وأخي كذلك مصاب به, وأسأل ربي الغفران وأحيانا إذا تجنبتُ أهلي لا أريد ان يأكلو بملعقتي فيستغربون وأقول لا أنا أظن عندي وباء كبدي تقول وهو ليس وباء كبدي بل أعراض المخدرات لا أزال أحس بها إلى الأن ومرض الإيدز الذي لا يزال يأكل جسدي.

اذهب جعلك الله إماماً للحرمين


هذه قصة قصيرة ورسالة إلى كل أب و أم
 أتق الله في أبنائك وتخير أطايب الدعوات حتى لو كنت غاضب منهم.
فإلى كل من يدعو على أبنائه باللعن والسب والشتم فليتق الله.. وليتذكر أن دعوة الوالدين مستجابة
هذه القصة سمعتها من الشيخ الفاضل حين ذكرها في خطبة الجمعة يقول:
كان هناك غلام صغير يقوم ببعض الأخطاء البسيطة كباقي الصبية
وفي يوم غضبت منه أمه وقالت 'اذهب جعلك الله إماماً للحرمين'
هنا بكى الشيخ وهو يردد بصوت خاشع
فها أنا ذا يا أماه إماماً للحرمين ...
إذاً الغلام الصغير كان هو  الشيخ عبد الرحمن السديس نفسه...
الله اكبر...والله إنها قصه تحمل في طياتها رسالة إلى كل
أب و أم فهل من متعظ

نرحب بالفوائد.... ياجماعه!