كيف يصبح ابنك مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب

Saturday, September 1, 2012

قصة مبتعثة أدمنت المخدرات

فتاة تقول : أبي إمام مسجد ولما تخرجت انا واخي من الثانوية أرسلنا إلى أحد البلدان في الخارج لدراسة ..

سكنت انا وأخي في شقه وأخي يكبرني بسنة واحدة ,( هي 17 وهو 18) عام

فتقول مضت أول سنة ونحن في الدراسة ونتصل بأبي كل يوم أو كل يومين وبينا انا واخواني جلسات بالماسنجر وحريصين على الصلاة وعلى الخير وكانت المكافأة التي تأتينا من جرا الأبتعاث رواتبنا تكفينا ولا نطلب من أبي أي مال ..

بعدها بأشهر وقع أخي مع صحبه فاسده فبدأ يتعاطى المسكرات ثم شيئا فشيئا أوقعوه في الحشيش وفي بعض أنواع المخدرات .

وتقول كنت ناشئه في مدارس تحفيظ القران وأخي كذلك . وكان اخي يثني ركبته في حلق تحفيظ القران في المسجد , وانا كنت لي عمل دعوي في المدرسه والتحفيظ القرآن , تقول بدأت أنصح أخي وأذكره ومره يتوب ومره يرجع , ومره من المرات جاء معه بعصير, قال أتيت لكي بعصير طازج قالت كنت اذاكر وشربت العصير قالت شعرت بشعور غريب بعد هذا العصير قال أصبحت كل يوم اتصل به وأقول له بالله وانت راجع أحضر لي من هذا العصير, حتى أكتشفت انه يضع لها في هذا العصير مخدر, تقول فوقعت في هذا الوحل حتى زاد بي الأمر أن أصبحت أشرب مثله الخمر وأتعاطى الحشيش ثم وصلنا على أخذ أبر الهروين

مضت الأيام , وفي يوم من الأيام ماكان لدينا الا أبره واحده جعلت اقبل رجل اخي لكي يعطيني إياها فيقول لا , فلما بكيت قال أنزعي ملابسك ومكنيني من فعل الفاحشه أعطيك إياها , تقول فنزعتها ومكنته من فعل الفاحشه ثم القاها إلي كما يلقى العظم على الكلب, قالت فأخذتها وأخذت أقبل يده أرجوك أعطيني إياها .لاني لا أعرف اضربها

يوم من الأيام ذهبنا إلى المروج قالت وأخذنا نرجوه أن يعطينا بسعر آجل وهو يرفض, قالت فغمز لي أخي أنه يريد أن يقع فيها بالفاحشه قالت فدفعني أخي إلى الغرفه ومكنه من أن يقع بالفاحشه علي حتى أعطانا إبره أقتسمتها أنا وأخي

كانت تمر بنا أيام يبلغ بنا الجوع لان كل أموالنا نصرفها في المخدرات حتى أننا نذهب إلى المطاعم وتأتي إلى بقايا الاكل الموجوده في الصحون ونأكلها حتى لا نموت من الجوع لان كل المال نصرفه في هذه المخدرات

وفي يوم من الايام أقبل أحد أصدقاء أخي وكان متعاطي ومعه أبره قالت كنت أترجاه أن يعطيني إياها فرفض, ثم قال مكنيني من نفسك قالت سبقته إلى الغرفه فأمرني أن أنزع ملابسي قالت ففعلت, ثم أمرني أن أنظف حذاءه بلساني قالت فأنكببتٌ ألحس حذاءه كالكلب حتى صارالحذاء يلمع ثم وقع عليها بالفاحشه ثم رمى إليها الإبره تقول فخرجت إلى أخي وأنا من غير ملابس حتى يعطيني إياها

تقول ربما كان أحيانا يأتي بعض المروجين ويجتمعون عندنا ويعبثون بي ويعبثون بأخي ونحن لا ندري عن شي في سبيل هذه المخدرات

وكنت أتصل على أبي نقول عندنا إختبارات نريد كتب, فيرسل أبي لنا من حر ماله من راتبه الخاص ويضيق على أهلي في سبيل أن ندرس ونحن نصرفها في المخدرات.

تقول كنت أحيانا يخرج مني وأنا في الحمام قطع من الدم وهي آجنه من جرا الحمل المتكرر من هؤلاء الفجره.

مضت الأيام علينا على هذا الحال حتى أتصلت إحدى الفتيات أستطاعت أن تصل إلى رقم أهلي فأتصلت بهم ثم أخبرت أخي الأكبر فأتى إلينا, فـ والله دخل علينا ونحن متعاطين وعرايا, قالت فأخذ شرشف وألقاهُ علي ثم أخذنا إلى مصحه لعلاجنا للأدمان في هذا البلد فلما كشفُ عليّ أنا واخي فوجدونا متعاطين ومصابانِ بالإيدز أيضاً

تقول عالجنا لمدة أشهر ثم رجعتُ بعد ذلك إلى بلدي وتقول أنا الأن مصابه بالإيدز وأخي كذلك مصاب به, وأسأل ربي الغفران وأحيانا إذا تجنبتُ أهلي لا أريد ان يأكلو بملعقتي فيستغربون وأقول لا أنا أظن عندي وباء كبدي تقول وهو ليس وباء كبدي بل أعراض المخدرات لا أزال أحس بها إلى الأن ومرض الإيدز الذي لا يزال يأكل جسدي.

0 اقرأ التعليقات:

Post a Comment